نشرت وسائل إعلام النظام إعلاناً للمؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام يشير إلى رغبة المؤسسة بتعيين 100 سائق لديها فاتحة المجال للإناث بالتقدم للمسابقة لسد الشواغر.
جاء في إعلان للمؤسسة السورية للتجارة كررته وسائل إعلام النظام خلال اليومين الماضيين عن حاجة المؤسسة لـ100 سائق لتعيينهم لديها، إلا أن المستغرب في هذه المسابقة الجديدة هو فتح الباب أمام المتقدمات الإناث لسد هذه الشواغر بعد أن كانت حكراً على الذكور فقط.
وفي تعليق وسائل الإعلام السورية على هذه الظاهرة الجديدة “أن تقوم امرأة بقيادة إحدى شاحنات المؤسسة بأنها خطوة جريئة، لتنقل إلى الأذهان أن المؤسسة تسعى إلى المساواة بين الرجل والمرأة حتى في نوع المهن, فضلاً عن تحقيق رغبة بعض النساء بقيادة مثل هذه الآليات.
من جهته أكد مدير عام المؤسسة “عمار محمد” أن السبب الذي دفع المؤسسة لإشراك الإناث بهذه الوظائف هو صعوبة تأمين السائقين الذكور, مشيراً إلى أن هذا الحل الذي توصلت له المؤسسة يحقق مصلحة ثنائية وهي تخليص المؤسسة من مشكلة تأمين السائقين الذكور ثانياً تم تلبية رغبة النساء اللواتي يرغبن بالعمل في هذا المجال.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة النظام تشهد حالة انخفاض كبير في عدد الشباب؛ نظراً لاقتياد النظام معظم الشبان للخدمتين الإلزامية والاحتياطية لزجهم على الجبهات، وسط تأكيد من دائرة التجنيد أن 71 ألف دعوة جديدة للاحتياط سيتم إصدارها قريباً.
المركز الصحفي السوري