كلّف مجلس وزراء النظام الوزارات المعنية بإحصاء الأضرار الحاصلة في القطاعات الخدمية والزراعية والتنموية والممتلكات الخاصة جرّاء الظروف المناخية التي حصلت في محافظة اللاذقية مؤخراً.
في حين يتجاهل النظام ولسنوات أوضاع المدن الأخرى التي تعاني من نسب عالية في دمار البنية التحتية بفعل القصف الذي كان يمارسه عليها قبل احتلالها.
وأكد مجلس وزراء النظام في جلسته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة “سانا” التابعة له، على بذل أقصى الجهود لإعادة كامل الخدمات لجميع المناطق المتضررة بالسرعة القصوى
والتعويض على المتضررين في محافظة اللاذقية.
كما اطّلع المجلس من وزير الكهرباء غسان الزامل على أعمال إعادة تأهيل الأضرار الحاصلة على الشبكة الكهربائية جرّاء الظروف الجوية مؤخراً
موضحاً أنّ العمل مستمر بشكل مكثّف وعلى مدار السّاعة لإعادة التّغذية لجميع المناطق المتضررة.
من جانب آخر، تعاني المناطق التي سيطر عليها النظام من انعدام الخدمات وانتشار الأبنية المهدمة الآيلة للسقوط نتيجة الغارات والقصف العشوائي الذي انتهجه النظام قبل سيطرته عليها.
نقابة المعلمين في حلب تطالب التربية التركية بالتوقف عن وضع أسئلة الامتحان
ولا تزال الكثير من تلك المناطق بلا شبكة كهرباء كحال أحياء مدينة حلب الشرقية حيث يعتمد الناس على “الأمبيرات” في حياتهم رغم أنّ النظام سيطر عليها منذ ستّ سنوات.
يشير كثير من الخبراء إلى أنّ النظام يتّبع سياسة إهمال المناطق المدمّرة خارج حاضنته الشعبية بغية إبقاء هذه المناطق غير قابلة للسكن وإبعاد سكانها الأصليين عنها والسير قدماً بعملية تغيير ديموغرافي لإسكان الموالين للنظام وإيران فيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع