قالت وسائل إعلام موالية أن نظام الأسد أصدر قرر بزيادة أجور العاملين في مؤسساته العسكرية والمدنية.
وتداولت وسائل إعلام موالية المرسوم 23الصادر عن الأسد، والقاضي بزيادة أجور العاملين المدنيين والعسكريين 20 ألف ليرة سورية عن الراتب المقطوع، والمرسوم 24 القاضي بزيادة أجور المتقاعدين المدنيين والعسكريين 16 ألف ليرة سورية.
يأتي ذلك في ظل حالة النقمة الشعبية التي تعيشها حاضنة النظام، وتزايد الانتقادات الموجهة للفريق الاقتصادي في حكومة النظام، واتهامها بالتقصير والمسؤولية عن حالة الفقر والمعاناة التي يعيشها أكثر من 85 % من السوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرة النظام، بسبب موجة الغلاء وارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الليرة أمام الدولار، والتي وصلت عتبة 750 في المدة الأخيرة.
وفي تقرير لصحيفة محلية، فأن معدلات المعيشية في العاصمة دمشق ارتفعت في الربع الأخير من العام الحالي إلى مستويات قياسية، مقارنة ببقية الأشهر لتصل لأكثر من 360 ألف ليرة سورية كلفة المعيشة 5 أشخاص في الشهر.
وقال النائب في برلمان النظام “مجيب الدندن” في تصريح بأن الفريق الحكومي نائم وكأنه غير معني بالوضع المعيشي للمواطنين، معتبراً بأن الوضع وصل إلى درجة لا تطاق.
وكان الإعلامي “نزار الفرا” كتب مؤخراً على صفحته في فيسبوك يحذر من تزايد حالة النقمة الشعبية بين المؤيدين بسبب الحالة المعيشية، داعياً رؤساء الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الحكومة إلى ضرورة وضع الأسد في صورة الوضع.
المركز الصحفي السوري