اتهم المحامي السوري، والقانوني “أنور البني “النظام بزج مخابراته ضمن اللجنة الدستورية المشكلة لوضع دستور جديد .
وفي منشور على صفحته في الفيسبوك اليوم الأربعاء اتهم “البنى “النظام بزج ضابطين سابقين في مخابراته وهم” موعد ناصر” والذي كان يشغل منصب محقق في الفرع الداخلي بإدارة المخابرات العامة و”ابو فياض” كان محققاً في فرع “المخابرات العسكرية” في السويداء ضمن اللجنة الدستورية التي ترعاها الأمم المتحدة .
وطالب” البني” الذي يرأس المركز السوري للدراسات، والأبحاث القانونية من يملك أي وثائق أو شهادات لضحايا ناجين من عمليات الإعتقال، والتعذيب الممارس على أيدي هؤلاء المبادرة إلى إرسالها بهدف توثيقها، وتقديمها” للمحكمة الدولية” للعمل على إعتقالهم خلال تواجدهم في أوروبا .
مضيفاً، أن عضويتهم ضمن اللجنة الدستورية لا تمنحهم أي حصانة دولية على العكس لايوجد شيء في القانون الدولي إسمه إسقاط تهم القتل أو الجرم بسبب التقادم.
مشيراً أن المعارض السوري “جورج صبرا “كان أول المتصلين للإدعاء على الضابط “موعد ناصر” الذي أشراف على تعذيبه مدة عامين في العام 1987 في فرع المخابرات قبل نقله إلى سجن صيدنايا.
يأتي ذلك في وقت تم فيه اعتقال ضابطين منشقين عن قوات النظام داخل الأراضي الألمانية على خلفية دعاوى وجهها “مكتب النائب العام الألماني” أمس الثلاثاء أمام “المحكمة الاتحادية العليا” بحق كل من أنور رسلان، إياد الغريب بارتكاب جرائم قتل، وتعذيب خلال سنوات خدمتهم في صفوف النظام تتضمن 59 جريمة قتل واغتصاب.
المركز الصحفي السوري