نفت مصادر ميدانية وأخرى تابعة للائتلاف السوري المعارض ما يروجه وسائل إعلام النظام عن التوصل لاتفاق لدخول ورشات الصيانة لعين الفيجة, في الوقت الذي يواصل تصعيده العسكري.
فقد وسائل إعلام تابعة للنظام أن ورشات الصيانة والإصلاح الخاصة بنبع الفيجة دخلت إلى بلدة رأس العامود في منطقة وادي بردى تمهيداً لدخولها إلى نبع عين الفيجة بعد استكمال الترتيبات اللوجستية”.
في حين نفت مصادر مطلعة، التوصل لاتفاق مع النظام بشأن دخول الورشات, وأن أي حديث عن التوصل للاتفاق ودخول الورشات منفي, كما نفى رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف “أحمد رمضان” بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب» “أن تلك المعلومات عارية عن الصحة وهي جزء من حرب نفسية تمارسها إيران عبر واجهات تابعة للنظام”.
وكانت قوات النظام أعلنت قبل يومين دخول الورشات والتوصل للاتفاق, ولم يتم حقيقة، ووصفه ناشطون بأنه لابتزاز المدنيين وتوجيهم نحو المصالحة، حيث قامت بفتح حاجز رأس العامود قرب دير قانون لخروج المدنيين، مقابل توقيع كل مدني يخرج على ورقة تسوية ومصالحة ليروج بأن التسوية جارية.
المركز الصحفي السوري