لجأ النظام للترويج للأسمدة العضوية في معاقل سيطرته بعد عجزه عن تأمين الأسمدة الكيماوية التي تحول الروس أبرز المستثمرين لمشاريع صناعة السماد في معاقله بحمص.
أعلن موقع بزنس2بزنس رواج مشروع تربية دودة الأرض في مناطق سيطرة النظام في اللاذقية لتسميد المحاصيل بغية التخفيف من تكاليف شراء الأسمدة الكيميائية التي شهدت ارتفاعاً عالياً يفوق قدرة الأهالي على شرائها.
أشار المهندس الزراعي القائم على المشروع “طارق عبدالحق” أنّه لم يمض على مشروع إنتاج السماد العضوي من الديدان أو ما يسمى “الذّهب الأسود” عامين بمبادرة شخصية برأس مال ١٠٠ ألف ليرة، حتى استقطب الكثير من العاملين في الزراعة ليصل حجم الاستثمار في المشروع ٨ ملايين ليرة موزعة على ٤٠ ألف دودة.
أوضح عبد الحق أنّ هذا السماد يزيد من خصوبة التربة، ويحقق التوازن بين الهواء والماء، ويقلل من كمية الري، ويرفع درجة الحرارة، ويمد التربة بمصانع لتصنيع وخلق المغذيات والمواد التي تفيد بمقاومة آفة التربة.
أضاف عبد الحق أيضاً أنّ السّماد يحتوي على مضادات حيوية وفطرية ويرفع من مستوى المقاومة للحشرات الضارة و يقلل الحاجة لاستخدام المبيدات، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الإقبال على شرائه حيث يفوق الطلب الإنتاج بـ ٥ أضعاف، على حدّ تعبيره.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد شحّاً في كميات الأسمدة رغم وعود الروس المتكررة بإرسال دفعات من السّماد للتخفيف من زيادة الطلب عليه ورفع الطاقة الإنتاجية في معمل صناعة الاسمدة بحمص من قبل شركة “ستروي ترانس غاز” الاستثمارية بعد توقيع عقد طويل الأمد مع حكومة النظام في نيسان ٢٠١٧.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع