أعلنت وسائل إعلام محلية بمناطق سيطرة النظام، مساء اليوم الجمعة ٨ تشرين الأول /أكتوبر تحضير النظام لفرض اتفاقات مصالحة جديدة على مقربة من الحدود الأردنية
ونقلا عن شام اف ام في خبرها من المقرر أن تبدأ قوات النظام غداً السبت، بمشاركة الروس بدخول منطقة نصيب قرب الحدود مع الأردن لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين، عن قوات النظام في قرى وبلدات نصيب ام المياذن والطيبة جنوب شرق درعا
وذلك بعد يوم من اجتماع وجهاء المنطقة على رأسهم وجهاء نصيب بمشاركة القيادي في الأمن العسكري التابع للنظام والقيادي السابق بفصائل درعا عماد ابو زريق مع ضباط اللجنة الأمنية للنظام بدرعا على دخول المنطقة خلال اجتماع في مقر الفرقة التاسعة للنظام شمال درعا الخميس
وبحسب المصدر واصلت قوات النظام على مدى يومين، إجراء عمليات تسوية لعشرات المطلوبين للنظام في الصنمين شمال المدينة.
واتهم تجمع أحرار حوران في خبره أمس الخميس قوات النظام بفرض اتفاق التسوية المعلنة، في نصيب ومحيطها بالقوة العسكرية بعد استقدام تعزيزات مؤلفة من آليات عسكرية وسيارات رباعية الدفع، تقل عدد كبير من عناصر النظام مطلع الأسبوع استقرت على طريق الاستيراد دمشق عمان بالقرب من ام المياذن.
وكانت قوات النظام على طريق الاستيراد تعرضت خلال الأسابيع الماضية لسلسلة هجمات وقطع للطرقات من قبل الأهالي الغاضبين بريف درعا الشرقي الذين خرجوا نصرة لدرعا البلدة التي تعرضت لحملة قصف وحصار لأكثر من شهرين من النظام والمليشيات الإيرانية قبل توقيع اتفاق التهجير المعلن للعشرات إلى الشمال المحرر في أيلول الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع