يعتقد أن غاز الكلور الذي قصفت به مروحيات النظام مشفى مدينة اللطامنة في ال25 من الشهر الجاري هو غاز الكلور سام برمزه العلمي (CL2) وقد تم أخذ عينات لتحليله.
صرح الناطق الرسمي و المسؤول الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في حماة “محمد حمادة” بتصريح خاص ل “المركز الصحفي السوري أن ” الطيران المروحي التابع للنظام استهدف عصر يوم السبت “25مارس” الساعة الثالثة مشفى مدينة اللطامنة ببراميل متفجرة يعتقد أنها محملة بغاز الكلور السام”.
وأضاف قائلا ” نوه الفريق المختص المبعوث من قبل الدفاع المدني لأخذ العينات، يعتقد أنها محملة بغاز الكلور السام ورمزه العلمي هو وذلك بحسب الرموز المنقوشة على البرميل (CL2) ، وقد تم أخذ عينة إلى المخبر للتأكيد ما هو نوع الغاز الذي تم قصفه”.
حيث تواصل المركز الصحفي السوري مع مدير الفريق الكيماوي في الدفاع المدني محمد كيال الذي أشرف بدوره على أخذ العينات من البراميل، وأفاد أنه حسب الخبرة و الرمز الموجود على البرميل، أن الغاز المستخدم هو الكلور وحتى لحظة تحرير هذا الخبر لم ينتهي الفريق المختص لدى الدفاع المدني بإعلان النتائج النهائية التي تثبت نوع المادة السامة التي استخدامها النظام.
حيث أسفر استهداف المشفى بالبراميل المحملة بغاز الكلور عن استشهاد الدكتور الأخصائي في الجراحة العظمية “علي الدرويش” وإصابة أكثر من خمسين شخصاً بحالات اختناق بينهم عدد من الكادر الطبي للمشفى, علماً أن الطبيب كان في غرفة العمليات.
واستنكر جيش العزة وحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذا الاستهداف بالتزامن مع اجتماع جنيف5 عقب استهدافها للمرة الثانية بغاز الكلور السام خلال فترة لا تزيد عن 20 ساعة.
وكانت مديرية الصحة بحماة قد أعلنت يوم أمس عن خروج المشفى عن الخدمة بعد استهدافة للمرة الثانية بغاز الكلور.
المركز الصحفي السوري