ريم احمد
التقرير الميداني ( 14 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
ارتكبت قوات الاسد سلسلة مجازر بحق المدنيين في مناطق متفرقة من البلاد، والتي كانت اولها في ريف العاصمة حيث ارتقى ستة مدنيين؛ جراء استهداف قوات النظام لحافلة كانت تقل مدنيين على طريق خان الشيح ـ زاكية بريف دمشق الغربي؛ ما أدى لارتقاء ستة مدنيين وجرح آخرين، ومن بين الشهداء امرأة واثنين من أطفالها وشخص لم يتم التعرف عليه حتى اللحظة.
اما المجزرة الثانية فقد وقعت في مدينة حلب، حيث ارتقى اربعة مدنيين؛ جراء استهداف حي الصالحين في حلب ببرميل متفجر.
المجزرة الثالثة كانت بحق عائلة كاملة في مدينة خان شيخون في ريف ادلب؛ جراء استهدافها ببرميلين متفجرين.
اما عن معارك الثوار مع قوات الاسد، فقد اعلن الثوار بالقلمون عن بدء معركة “الكمائن”، وذلك بهدف السيطرة على تلال ونقاط جديدة تتحصن بها مليشيا حزب الله في جرود القلمون الغربي بريف دمشق.
وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين في محيط تلة موسى القريبة من بلدة ﻓﻠﻴﻄﺔ.
نبقى في ريف العاصمة، حيث قتل وجرح عدد من قوات الأسد اليوم الخميس؛ إثر استهداف أحد تحصيناتهم من قبل الثوار بقذائف الهاون في مدينة سعسع بريف دمشق الغربي.
من جهة أخرى قصفت كتائب الثوار مواقع لقوات النظام في بلدة دروشا، بقذائف مدفعية وصاروخية محلية الصنع، دون ورود أنباء عن إصابات
في حين قصفت كتائب الثوار بالقذائف والصواريخ مواقع تمركز قوات الأسد في منطقة الشيخ نجار وقرية البريج ومحيط اللواء 80 بريف حلب.
و في ريف ادلب، تصدى اثوار لمحاولة تسلل قوات الاسد الى قرية الكفير، حيث تمكن نظام الاسد من التسلل والوصول الى مدرسة القرية لكن الثوار اجبروهم على التراجع؛ بعد اشتباكات عنيفة بين كلا الطرفين.
ايضاً تمكن الثوار من تدمير دبابة في بلدة الكفير؛ خلال عملية الاقتحام، واخرى في محيط مدينة اريحا.
اما عن اخر المستجدات في المشفى الوطني في جسر الشغور، وقع انفجار كبير ظٌن في بداية الامر انه ناجم عن عملية استشهادية؛ لكنه تبين فيما بعد انه ناجم عن تفجير قوات الاسد لسيارة مفخخة كانت معدة لتفجيرها من قبل الثوار، ولكن نتيجة خلل بداخلها حال دون ذلك، لتبقى مركونة في منطقة قريبة من المشفى الوطني واليوم قامت قوات الاسد باستهدافها بقذائف الـ “أر بي جي” والرشاشات ما أدى لانفجارها.
وفي مدينة حمص، تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على الحي الشرقي من مدينة تدمر، كما سيطروا على محطة الكهرباء في البلدة، وسط اشتباكات بينهم وبين قوات الاسد.
الى ذلك، استهدف التنظيم شركة الغاز في بلدة الفرقلس بصواريخ غراد و قذائف مدفعية عدة.
في ريف حماة، تمكن الثوار من تدمير سيارة تحمل رشاش 23 بصاروخ تاو على الطريق الواصل بين قرية البركة وقرية جورين بالريف الغربي، بينما ألقت المروحيات برميل متفجر على قرية صلبا.