كشف مصدر في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام عن توجه لتصنيف الأدوية النفسية تحت مسمى أدوية مخدرات.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن “طلال عجلاني” أمين سر نقابة الصيادلة عن مشاورات ودراسات ضمن أروقة النقابة للتشدد بخصوص الأدوية النفسية التي يتم بيعها وتصنيفها تحت بند أدوية مخدرة لهذا الهدف مبيناً من ضمن النقاشات إلزام الأطباء بالتشديد في منح هذه الوصفة إلا للحالات القصوى.
معتبراً أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها في السنوات الثلاثة الأخيرة بخصوص بيع المنتج لم تحقق الغاية المرجوة بها ولم يلتزم الأطباء في التعليمات المقدمة مع وجود لجان مختصة من الوزارة مهمتها الكشف والمراقبة على عمل الصيدليات وعلى دفتر الشراء والمبيع وعلى كمية الأدوية النفسية التي تحويها كل صيدلية.
وشرع النظام مؤخراً بافتتاح مكتبة في مدينة حلب لمعالجة المرضى النفسيين بعد تزايد أعداد المرضى بشكل ملفت في السنوات الأخيرة خصوصاً في مناطق سيطرت النظام.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن افتتاح جناح خاص في مكتبة شام في مدينة حلب يعنى بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية واضطرابات عن طريق تقديم كتب تساعد على تجاوز هذه المشكلات على كثرتها بعد الأحداث التي عاشتها المدينة في سنوات الحرب بشكل خاص.
وحسب تقديرات وزارة صحة النظام أن أكثر من مليون شخص يعانون من أمراض نفسية بسبب الحرب التي شهدتها البلاد على مدى سبع سنوات والضغوط الاقتصادية والأمنية التي يعيشها المواطنين طوال هذه المدة.
المركز الصحفي السوري