أخلت معتقلات النظام، قبل أيام قليلة مضت، سبيل عدد من الشبان المنحدرين من بلدات ريف دمشق.
أفاد (موقع صوت العاصمة)، مساء أمس الأحد، عن قيام قوات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، بإطلاق سراح ستة من أبناء ريف دمشق من معتقلات النظام، بينهم خمسة من أبناء بلدة كناكر، وآخر من أبناء مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أنه تم الإفراج عن “فادي قاسم كيوف” من بلدة كناكر, الذي اعتُقل قبل أشهر من دائرة الهجرة والجوازات في دمشق، وقد تم تحويله إلى فرع سعسع، الذي أطلق سراحه منه، مُضيفاً أنه تم إطلاق سراح “أحمد خريوش” الذي اعتقل خلال أيلول الفائت، أثناء عبوره أحد الحواجز الأمنية التابعة لفرع 220 أمن عسكري “فرع سعسع”.
وتابع الموقع أن الشاب “عصام حسن السوقي” من البلدة أيضاً، أُطلق سراحه بعد اعتقاله قبل أشهر، أثناء مروره عبر حاجز القليعة، الذي نُقل لاحقاً إلى فرع سعسع ليُطلق سراحه منه. كما تم الإفراج عن الشاب “محمد حمزة” الذي اعتقل خلال الحصار الأخير الذي فُرض على البلدة، أثناء عمله في حفر أحد الآبار في محيطها، ليُطلق سراحه بعد إدراج اسمه ضمن قوائم الخاضعين للتسوية الجماعية، لافتاً إلى أن الشاب “عبده قاسم الحوري” من البلدة أيضاً، أُفرج عنه بعد قرابة 3 أشهر على اعتقاله، على أحد حواجز الأمن العسكري في المنطقة، رغم خضوعه لعملية التسوية سابقاً.
كما أردف الموقع إطلاق النظام سراح الشاب “خالد الشوك” البالغ من العمر 45 عاماً، والذي اعتقل قبل قرابة العام أثناء مروره عبر أحد الحواجز العسكرية متوجهاً نحو العاصمة دمشق.
يشار إلى أن قوات النظام أطلقت قبل أيام سراح الشاب “أحمد الخياري”، المنحدر من بلدة كناكر والخاضع لعملية التسوية الأمنية سابقاً، بعد دفع مبلغ 10 ملايين ل. س لرئيس فرع سعسع، حيث تم اعتقاله وتعذيبه نحو أسبوعين في الفرع، بتهمة كسر الهوية الشخصية، رغم تأكيد الشاب مراجعته مديرية الناحية لاستبدالها.
يعد فرع سعسع التابع للأمن العسكري، أحد أبرز الفروع الأمنية ذات الصيت السيئ في ريف دمشق، وقد أحكم الفرع قبضته في المنطقة قبل ظهور الفصائل المحلية في الجنوب، إلا أنه استعاد نفوذه عقب تمكن قوات النظام من بسط السيطرة على كامل منطقة ريف دمشق.
المركز الصحفي السوري