احتفى النظام بفوز الرباع معن عبدالمعين أسعد ببرونزيه رفع الأثقال ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو، بعد ١٧ عام من الحصول على آخر ميدالية سورية في المنافسات العالمية والدولية في أثينا ٢٠٠٤ .
وأعلن الاتحاد الرياضي العام التابع للنظام على صفحته في فيسبوك الأربعاء ٤ آب /أغسطس، صرف مكافأة ٢٥ مليون ليرة سورية، لكل من اللاعب معن أسعد الذي ينحدر من بلدة حورات عمورين بريف حماة الغربي، وشقيقه المدرب قيس أسعد الذي أشرف على تدريبه، بعد الفوز ببرونزيه رياضة رفع الأثقال بالمركز الثالث بوزن أكثر من ١٠٩ كيلو غرام، والتي تعتبر الوحيدة التي يحصل عليها فريق النظام، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو، بعد الأداء الضعيف الذي ظهر فيه بقية المشاركين خلال المنافسة.
وتعتبر البرونزية التي حصدتها سورية المرة الاولى بتاريخها في لعبة رياضة رفع الأثقال، ورابع ميدالية عالمية منذ مشاركتها في المنافسات الأولمبية منذ العام ١٩٤٨، من خلال فضية للمصارع جوزيف عطيه بوزن ١٠٠ كغ في لوس أنجلوس ١٩٨٤، وذهبية حصدتها غادة شعاع في مسابقة السباعية في أتلانتا ١٩٩٦، وبرونزيه للملاكم ناصر الشامي بوزن ٩١ في أثينا ٢٠٠٤.
واستطاع الأسعد رفع ٤٢٤ كيلو غرام بين الخطف والنتر، وكانت أفضل نتيجة يحصدها فريق النظام في ختام مشاركته التي اختتمت أمس، بعد خروج هند ظاظا من منافسة كرة الطاولة على حساب لاعبة نمساوية من أصول صينية قبل عدة أيام، تبعها خروج اللاعب مجد الدين غزال في الوثب العالي الذي فشل بتجاوز ارتفاع مترين و٢٥ سم، وأحمد حمشو في الفروسية الذي سقط من حصانه وخرج مبكرا من التصفيات بثماني أخطاء.
وبحسب متابعين فإن فرق النظام وفي كل مرة تحصد خلال مشاركتها في المسابقات والرياضات الدولية الخسارة وخيبة أمل المتابعين، كان آخرها خسارة فريق كرة القدم أمام الصين في حزيران الماضي ضمن المباريات المؤهلة لكأس آسيا المقررة بداية ٢٠٢٣.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع