أجرت قوات النظام السوري تسوية جديدة جنوب سوريا تزامنا مع وصول خارجية إيران العاصمة دمشق، سبقه أمس قصف إسرائيلي على موقع لميليشيات مدعومة من إيران وسط سوريا.
بحضور الشرطة الروسية، أنشأت اللجنة الأمنية التابعة للنظام صباح اليوم 9 تشرين الأول/أكتوبر، مركزاً مؤقتاً لإجراء عملية التسوية في مبنى “المجلس البلدي” في بلدة نصيب شرق درعا. شملت العملية مطلوبين ومنشقين عن النظام في بلدات نصيب، وأم المياذن، والطيبة.
وكانت قوات النظام قد أجرت آخر تسوياتها في نوى وجاسم والصنمين مؤخرا، كما وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له إلى دمشق صباح اليوم، بحسب وكالة سانا. .
فيما صرح وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد أن هذه الزيارة لتقوية العلاقة بين إيران وسوريا فيما يتعلق بملف إيران النووي، في وجه الممارسات الأمريكية، على حد وصفه.
تأتي هذه الزيارة تزامنا مع قصف مسبق ليل أمس بطائرات إسرائيلية على مطار التيفور العسكري الذي تنتشر فيه ميليشيا “فاطميون” المدعومة إيرانيا، حيث تنتشر الميليشيا حول منطقة حقول الفوسفات في ريف حمص الشرقي.
يذكر، أن النظام السوري يجري تسويات في الجنوب السوري وتحل فيه ميليشيات مدعومة من إيران، التي بدورها تتاجر بالمخدرات وتصدرها للدول الحدودية هناك، كالأردن، التي فتحت معابرها مع النظام مؤخرا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع