أفادت وسائل إعلام موالية أن واشنطن تقوم بسرقة القمح السوري وتوريده من مناطق سيطرتها شمال شرق سورية إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستنباط أصناف من القمح السوري والاستفادة منها .
وبحسب المصادر أن واشنطن لجأت إلى شحن كميات من القمح السوري من منطقة غرب حلب، والاستعانة بها لاستنباط أصناف جديدة من القمح لما تمتلكه هذه البذور من التطور جينياً والحفاظ على خصائصها التي تمكنها من مكافحة الآفات والحشرات، عكس الأصناف الأميركية التي بات عرضة للإصابة بآفات متعددة بسبب الظروف المناخية الطارئة مؤخراً وارتفاع درجات الحرارة وقلة الهطولات المطرية .
حيث اكتشف باحثون في جامعة ” كنساس” الأميركية أن البذور السورية هي الوحيدة التي لم تصبها الآفات والحشرات من بين 20 ألف نوع آخر من النباتات، تم تدميرها بسبب الآفات في تجربة أجريت بحقل مغطى بولاية كنساس الأميركية .
وبحسب موقع منظمة ” أورجانك كونسيومر ” الأميركي، فقد تم العثور على أصناف من القمح السوري، على بعد 25 كيلو متراً غرب مدينة حلب، على يد فريق بحثي تابع لمكتب البحوث الدولي للزراعة، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، تلائم الظروف الطارئة على الطقس الأميركي، من ناحية ارتفاع درجات الحرارة وتباعد فترات هطول الأمطار، والتصدي للإصابة الحشرية وأهمها ذبابة الهيسي، للمقومات والخصائص التي يمتلكها القمح السوري، وقدرته على التطور جينياً .
المركز الصحفي السوري