تمكنت قوات النظام, أمس السبت, وبدعم من الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانبها من دخول حي القابون شرق العاصمة بعد أيام على انطلاق عملية تهجير حيي “برزة وتشرين” وفيما أكدت قوات النظام سيطرتها الكاملة على الحي, أفاد مقاتلون من الحي أنها مازالت تسيطر على مساحة صغيرة لا تتجاوز20 % داخله.
استخدمت قوات النظام في حملتها على الحي التي استمرت 80 يوماً مئات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية, وقد استأنفت القصف, الأربعاء الماضي, بعد إنذار ليوم واحد وجهته للفصائل العسكرية في المنطقة بشكل أساسي للاستسلام والموافقة على اتفاق تسوية من شأنه أن يفضي إلى التهجير إلى مناطق سيطرة الثوار بالشمال.
قال عضو في المجلس المحلي في القابون أن النظام هدد بتدمير ما تبقى من الحي ولن يقبل أي شيء سوى الحل العسكري، في الوقت ذاته جرى تداول شائعات غير مؤكدة في المنطقة بالتوصل إلى اتفاق لإجلاء المقاتلين من الحي, اليوم الأحد, هذا ومن المرتقب أن تبدأ صباح اليوم التحضيرات ودخول الحافلات لحي برزة لخروج الدفعة الثالثة من الحي.
وبسيطرة قوات النظام على القابون وبرزة البوابة الشرقية لغوطة دمشق بات النظام أقرب إلى تحقيق الهدف من الحملة العسكرية والمتمثلة بإطباق الحصار على الغوطة الشرقية.
المركز الصحفي السوري