وصول دفعة جديدة من توريدات النفط الإيرانية إلى ميناء بانياس.تنتظر حكومة النظام وصول دفعة جديدة من توريدات النفط الإيرانية إلى ميناء بانياس بعد وصول اثنتين خلال الشهر الحالي، إلا أنها محملة بالثلث مقارنة مع الناقلتين اللتين وصلتا سابقاً مع استمرار إعلام النظام بالحديث عن انفراجات بالمحروقات.
أشارت صحيفة البعث شبه الرسمية للنظام اليوم.وصول دفعة جديدة من توريدات النفط الإيرانية إلى ميناء بانياس.إلى أن الساعات القليلة القادمة ستشهد وصول ناقلة محملة بـ350 ألف برميل نفط خام فقط إلى ميناء بانياس النفطي، لتكون الثالثة خلال الشهر الحالي بعد تفعيل الخط الائتماني مع إيران.
وزعمت وسائل إعلام النظام عن انفراجات قادمة ستساهم في تقليل الازدحامات للأهالي أمام المحطات، بعد وصول ناقلتي نفط إيرانيتين محملتين بقرابة مليوني طن من النفط الخام إلى ميناء بانياس، لتزعم أيضاً وزارة النفط بحكومة النظام عن وفرة في البنزين والمازوت مع بدء تفريغ الحمولة.
الجدير ذكره إلى تأثر كافة القطاعات الضرورية للمعيشية نتيجة قلة المحروقات، حتى على تشغيل محطات توليد الطاقة، إذ شهدت مناطق سيطرة النظام انقطاعاً تاماً للكهرباء مخلفاً أضراراً بالمنتجات وخسائر في الملايين، لتزعم الحكومة أنه بسبب عطل متجاهلة ندرة المحروقات اللازمة للتشغيل.
للاطلاع على مزيد من الأخبار اضغط هنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع