اشتكى الأهالي على كثرتهم، في معاقل سيطرة النظام في الغاب من صعوبة الحصول على سلة الدعم المقدمة من جمعية مصياف في مدينة السقيلبية، مع مشاهد إذلال المستفيدين بما فيهم عوائل قتلى وجرحى النظام.
ونشرت صفحات إعلامية محلية في مناطق سيطرة النظام اليوم الثلاثاء ١٤ أيلول /سبتمبر، مشاهد طوابير الأهالي في بلدة جورين بريف حماة الغربي أمام وسائط النقل، للوصول إلى مدينة سقلبية للتسجيل على سلة الدعم الشهرية المقدمة من جمعية مصياف، رغم الانتقادات المعلنة تجاه عمل المؤسسة التي تتكفل بدعم حاضنة النظام في قرى وبلدات ريف حماة منذ شهور.
وانتقد المشاركون على مواقع التواصل إهمال حكومة النظام إرسال لجنة لتسجيل أسماء المستفيدين من جورين وضواحيها، الذين يتكبدون عناء السفر ودفع كلف أجور نقل عالية على قلة وسائط النقل في المنطقة، قاطعين مسافة أكثر من ٣٠ كيلو متر.
وطالب أهالي قرى المنطقة على رأسها الخندق، عين الكروم، جورين، ناعور جورين، الفريكة، الرصيف، العبر، العزيزية، الرصيف، نهر البارد قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، بفتح تحقيق مع إدارة الجمعية للوقوف على مشاهد إذلال المستفيدين من الأهالي.
بما فيهم عوائل قتلى وجرحى النظام من القرى المذكورة أمام باب الجمعية شرق مركز الهاتف في سقلبية.
موضحين أن الأهالي يضطرون للوقوف عدة أيام على الطوابير للحصول على سلة دعم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع