واصلت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية واللبنانية تقدمها في ريف حمص الشرقي بتغطية من الطيران الروسي معلنة, مساء أمس السبت، سيطرتها على التلال المحيطة بحقل الآرك النفطي وطريق بلدة السخنة.
سيطرت قوات النظام والميليشيات الداعمة, أمس السبت، على التلال المطلة على حقل آرك للغاز وطريق بلدة السخنة المتوسطة على طريق “تدمر_ ديرالزور” بعد انسحاب تنظيم الدولة منها إثر القصف المكثف للطيران الحربي على المنطقة لتبقى المسافة الفاصلة بينها وبين حقل الآرك 4 كم فقط حسب الخريطة العسكرية للمنطقة.
وتعتبر بلدة السخنة المحطة النفطية الرابعة بريف حمص الشرقي على طريق تدمر_ ديرالزور وآخر بلدة يتمركز بها تنظيم الدولة بريف حمص الشرقي على هذا الطريق الذي تعمل قوات النظام والميليشيات للسيطرة عليه وصولاً إلى ديرالزور ضمن الخطة الروسية التي أعلنت عنها مطلع أيار الماضي للسيطرة على المنطقة النفطية والوصول إلى مطار ديرالزور العسكري.
يذكر أن تنظيم الدولة قد سيطر على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي في الـ14 من أيار عام 2015 بعد انسحاب قوات النظام منها قاطعاً بذلك الطريق بين حمص ودير الزور مدخلاً قوات النظام في المنطقة الشرقية بحالة حصار مفتوح.
المركز الصحفي السوري