بات من الواضح أن القوافل الإنسانية في سوريا أصبحت وكأنها صواريخ استراتيجية بيد الثوار؛ فقد بات النظام يقصف شاحنات الإغاثة في كل المناطق دون رادع إنساني أو أخلاقي في ظل حاجة المواطنين للمساعدات.
هذا عار في جبين المجتمع الدولي الذي ترك النظام يقصف قوافل المساعدات دون محاسبة من المجتمع الدولي الذي يدعي الإنسانية، فقد رفضت قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة كان من المقرر أن تدخل مدينة الرستن من التوجه الى المدينة خوفا من استهدافها.
ذلك عقب استهداف طائرات النظام السوري قافلة إغاثية في حلب، فقد قال عضو في المجلس المحلي التابع للمعارضة في مدينة الرستن: “إن المقاتلات الحربية بدأت بقصف الطريق فور وصول قافلة المساعدات إلى معبر بلدة (الدار الكبيرة) الأمر الذي دفعها إلى التراجع خوفا من القصف”.
وتتكون القافلة من 36 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية. مقدمة من الأمم المتحدة مصحوبة بوفد من الهلال الأحمر السوري.
المركز الصحفي السوري