كشف مسؤول في وزراة “النفط والثروة المعدنية” أن تغييرات المجريات الميدانية في منطقة الجزيرة، سيشكل عامل مهم لرفع انتاجية المواد النفطية.
وفي تصريح ل”صحيفة الوطن” ذكر مسؤول في وزارة “النفط والثروة المعدنية” بأنه تم تحديد إجمالي الإنتاج المخطط له للعام 2020 بكمية 32.9 مليون برميل نفط خام بمعدل 90 ألف برميل، بزيادة بنحو 66 ألف عن الإنتاج الحالي 24 ألف برميل.
مضيفاً أن زيادة الإنتاج المتوقعة ناجمة عن عودة استثمار حقول النفط في منطقة الجزيرة بسبب التغييرات في الميدان.
موضحاً أن عودة حقول الجبسة والرميلان بريف الحسكة، والتي تغطي ربع حاجة القطر من النفط، بإنتاج أكثر من 120 ألف برميل، سيشكل فارقاً كبيراً على مستوى الإنتاج المحلي، لافتاً إلى أن حقل الرميلان لوحده ينتج 100 ألف برميل نفط خام باليوم.
يأتي ذلك في وقت أعلنت واشنطن عزمها إبقاء حقول النفط في المنطقة الشرقية تحت سيطرتها، بإقرار مسؤولين رفيعي المستوى على رأسهم “ترامب” الذي وافق مؤخراً على قرار وزارة الدفاع وإعادة نشر مئات العسكريين في دير الزور والحسكة لتأمين حقول النفط وحمايتها.
المركز الصحفي السوري