النظام يؤكد إلتزامه بمخرجات إتفاق أستانة، القاضي بتخفيف العنف والأعمال العسكرية بحال التزمت المعارضة المسلحة بذلك.
نقلت وكالة “رويترز” للأنباء تصريحات لوزير خارجية النظام “وليد المعلم”، حول آلية العمل باتفاق تخفيض الأعمال العسكرية والعنف في المناطق التي تم الاتفاق عليها، حيث قال “إن حكومة دمشق ستلتزم بخطة روسية بإقامة مناطق آمنة “لتخفيف التوتر” إذا التزم مقاتلو المعارضة بها”.
وفي لقاء تلفزيوني حرض “المعلم” الفصائل المعارضة على إخراج هيئة تحرير الشام من الناطق الآمنة، حيث قال “من واجب الفصائل التي وقعت على نظام وقف إطلاق النار أن تُخرج “هيئة تحرير الشام من هذه المناطق حتى تصبح هذه المناطق فعلا مخففة التوتر.. وعلى الضامنين مساعدة هذه الفصائل التي تود إخراجها”.
وأشار المعلم في حديثه لرفض نظامه لأي تواجد لمراقبين أميين فقال: “لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.. الضامن الروسي أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق”.
وأكد “المعلم” أن الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت بتغيير موقفها حول القضية السورية، وبدأت بالتعاون مع روسيا حول الأمر، حيث قال: “إن الولايات المتحدة خلصت فيما يبدو إلى وجوب توصلها لتفاهم مع روسيا للتوصل إلى حل للأزمة السورية”.
ومن جهتها قالت المعارضة أن هذه الاتفاقات، يفرضها نظام الأسد وروسيا، بعد أتباع خطة حصار المدن ووضع الجميع تحت الأمر الواقع، حيث قالت: ” إن مثل هذه الاتفاقات تفرضها حكومة الأسد على المدنيين باستخدام أساليب الحصار”. وتقول الأمم المتحدة إن إجلاء بعض الناس، تماشيا مع هذه الاتفاقات شكل من أشكال التهجير القسري.
يذكر أن النظام خرق اتفاق الأستانة عدة مرات، خلاف ما يصرح به وزير خارجيته، حيث قصف من الساعات الأولى لسريان الاتفاق مناطق في ريف حماة، كاللطامنة والمدن المجاورة لها، كما قصف بالمدفعية والصواريخ مدينة درعا.
المركز الصحفي السوري