أصدر رئيس النظام السوري “بشار الأسد” قراراً أعلن من خلاله عزل رئيس شعبة الأمن السياسي اللواء “رستم غزالة” ورئيس شعبة الأمن العسكري ” اللواء رفيق شحادة، وشمل القرار عل تعيين اللواء “نزيه حسون” رئيساً لشعبة الأمن السياسي بدلاً من غزالة، بالإضافة إلى تعيين اللواء “محمد محلا” رئيساً لشعبة الأمن العسكري بدلاً من شحادة.
فقد أفادت قناة “روسيا اليوم” المقربة من نظام الأسد بأن هذا القرار جاء بعد خلاف بين اللواءين غزالة وشحادة.
رستم غزالة الذي تعرض منذ فترة وجيزة لمحاولة إغتبال إلا أنه نجى منها، لكنه أصيب إصابةً بالغة نقل على إثرها إلى المشفى ليتم معالجته، فرستم غزالة ضابط معروف اقترن اسمه بالكثير من الملفات سواء في داخل سوريا أو خارجها. وهو من مواليد عام 1953 بدرعا، كما برز إسمه كرئيس لفرع الأمن العسكري في بيروت خلال وجود الجيش السوري بلبنان ومن ثم عين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2002 لخلافة اللواء غازي كنعان رئيسا الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، سافر كثيرا إلى وادي البقاع حيث كان لديه مسكن ومقر قيادته في عنجر، وبعد تفجير مبنى الأمن القومي السوري عينه الأسد رئيسا للأمن السياسي في سوريا.