طالب مندوب النظام في مجلس الأمن الدولي الأربعاء 23 حزيران / يونيو بإغلاق المعابر الإنسانية الخارجة عن سيطرته.
نقلت وسائل إعلام محلية عن مندوب النظام بسام صباغ في كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسة بخصوص الأوضاع الإنسانية في سورية، مطالبته بإغلاق المعابر الحدودية خارج سيطرة النظام عبر تركيا، وأن سورية ترفض تمديد ما تسمى آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.
من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في كلمته أن إخفاق المجلس المكون من 15 عضوا التمديد لإدخال المساعدات لمناطق شمال سورية، سيكون لها تداعيات مدمرة على ملايين السوريين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات.
وحسب الأخير، أن نحو 13 مليونا و400 ألف نسمة في سورية يمرون بظروف معيشية وصحية بالغة الصعوبة، مبينا أنه تمديد آلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى شمال البلاد عام إضافي سيخفف المعاناة الإنسانية هناك.
وفي بيان لـ 80 منظمة إنسانية عاملة في الشمال المحرر أمس الأربعاء 23 حزيران/يونيو حملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية لملايين السوريين في منطقة إدلب، بينهم أكثر من 1،4 مليون شخص في مخيمات النازحين بسبب تعنت الروس باستخدام ملف معبر باب الهوى للابتزاز السياسي، والمراهنات على الحلول والمصالح الدولية دون إيجاد حل دائم يستند لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 ووضع حد للحرب وإنهاء حكم آل الأسد الذي يسعى الروس بكل السبل تعويمه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع