قرّرت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري إحداث مكتب خاص بذوي “شهداء الإعلاميين” الذي قتلوا في المعارك، لمتابعة متطلبات أسرهم وحاجياتهم.
وقال وزير الإعلام، محمد رامز ترجمان اليوم، الأربعاء 17 آب، إن “توجه الوزارة هو إنشاء مكتب لشؤون أهالي الشهداء من أجل التواصل معهم وتذليل لهم المصاعب”.
تصريحات ترجمان جاءت أثناء حضوره فعالية بعنوان “إعلاميون على درب الشهادة”، التي أقيمت في دار الأوبرا في دمشق.
ويسعى النظام إلى تقديم ميزات لذوي القتلى، وآخرها كان إصدار رئيس مجلس وزراء النظام، عماد خميس، تعميمًا بأن “العقود السنوية المبرمة سابقًا مع ذوي الشهداء تجدد تلقائيًا من الوزير المختص، أو من الجهة العامة صاحبة الحق”.
وبينما لا تعرف الجدية في تطبيق هذه الميزات، يتّهم بعض المتابعين النظام السوري بإهانة ذوي القتلى بمنحهم علب بسكويت أو ساعات حائط أو مواصلات مجانية في اللاذقية.
وتعرض إعلاميون يرافقون قوات الأسد إلى استهدافات من قوات المعارضة، آخرها كان استهداف مراسل التلفزيون السوري، شادي حلوة، في حلب ما أدى إلى إصابته بشكل طفيف.
بينما تتهم منظمات حقوقية النظام السوري باتباع سياسة استهداف الإعلاميين غير المناصرين له، واعتقالهم أو قتلهم، وقد بلغ عدد ضحايا الكوادر الإعلامية الذين تعتبر القوات الحكومية مسؤولة عن قتلهم 479 إعلاميًا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
عنب بلدي