أقرت تركيا أمس أن مسؤولية الأوضاع الحالية التي تشهدها سوريا هي من صنيعة النظام السوري وأكدت أنه لن يكون هناك حل في البلاد دون رحيل رأس النظام (بشار الأسد).
وقال رئيس الوزراء التركي (بن علي يلدريم) إن “النظام الحالي مسؤول عما آلت إليه الأمور في سوريا… لا أعتقد أنه سيكون احتمالاً واقعياً بناء سلام دائم في سوريا مع استمرار الأسد في مكانه”.
ويأتي هذا القرار بعد أيام على عقد دول تركيا وروسيا وإيران قمة في سوتشي، وأعلنت الدول الثلاثة في ختامها تأييدها لمؤتمر حوار سوري تدعمه موسكو ستستضيفه في شباط (فبراير).
وكانت الدول الثلاث التي حضرت القمة قد اتفقت سابقاً في أيار بأستانا على إنشاء مناطق لخفض التوتر في سوريا، وأرسلت تركيا على أساسه قوات عسكرية إلى إدلب، وصفها النظام بأنها “قوات احتلال”، رغم أن مندوبه لأستانا وقع على الاتفاق.
ويذكر أن هناك تقارب واضح على كل الصعد بين تركيا و إيران وروسيا فيما بخص الأزمة السورية.
المركز الصحفي السوري