في الأثناء، أفادت وكالة “إرنا” للأنباء بعودة خدمة الإنترنت جزئياً إلى عدة محافظات إيرانية. وقالت شبكة “نتبلوكس” إن نسبة الوصول للإنترنت في إيران تعود لنسبة 60%.
وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، في مؤتمر صحافي بالعاصمة لندن، الجمعة، أن النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملاً الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات.
ووفقا للمجلس فإنّ عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 251 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب.
ووصل عدد الموقوفين حتى الآن إلى 7 آلاف.
وطالبت المعارضة الإيرانية الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياسة الاسترضاء التي تأتي بنتائج عكسية مع النظام الإيراني.
سيدة إيرانية تتحدى القمع وترفع شعارات مناهضة للنظام بمدينة كرج
يأتي ذلك فيما وثقت عدسة امرأة إيرانية مشاهد العنف في شارع ستارخان بالعاصمة طهران، بحسب ما أفاد نشطاء. اللقطات رصدت مظاهر العنف من قبل عناصر مندسة بين المتظاهرين بعضهم في زي رجال الأمن والبعض الآخر في زي مدني.
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
من جهته علق وزير الخارجية الأميركي بومبيو على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني بأنه كان من المفترض أن يكون مسؤولا على ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنه فعل عكس ذلك.
وفي سياق متصل، نظم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران.
وندد المشاركون بما وصفوه بالانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق الأقليات في إيران، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحق الأقليات في إيران.
نقلا عن العربية