اتهم نشطاء النظام السوري بادعاء الشرف والكذب في منعه بيع الكحول بدمشق خلال أعياد الميلاد رغم وجود تراخيص لذلك.
وقالت المهندسة غنى أبو الشامات في الشركة السورية للحرف في حديثها لإذاعة شام أف إم اليوم المقربة من النظام حول الأخبار المنتشرة بمنع بيع “النبيذ” في سوق الميلاد في دمشق، بأن المحل الذي كان يبيعه كان مرخصاً كمحل غذائي ولم تكن لديه الموافقة المطلوبة لبيع “النبيذ” مشروب عيد الميلاد.
وأردفت أبو الشامات أن بيع المادة يحتاج للترخيص وطلبت من المشترك المذكور الحصول على الرخصة، وأنه فضل الانسحاب نافية بذلك قصة الطرد المنتشرة.
وأكد مصدر لوكالة أثر برس القريبة من النظام أمس أن اللجنة المنظمة للفعالية المقامة في أرض المعارض القديمة حتى نهاية الشهر الجاري، أن صاحب الجناح الذي باع النبيذ، دفع جميع الرسوم وأن القائمين عرفوا بالمواد المعروضة إلا أنه تفاجأ من قرار طرده وإغلاق محله.
وأضاف المصدر ذاته أن المشروبات الروحية غير ممنوعة وتباع خارج السوق، متهما حكومة النظام بالنفاق باحترام طقوس وأعياد الطوائف الأخرى.
واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولي النظام بالنفاق والكذب وادعاء الشرف في هذا القرار، فيما كشف آخرون إلى أن المشروبات الكحولية تباع في كل مكان وأول زبائنها هم المسؤولون، وقال آخرون إن الإغلاق لم يكن بسبب “النبيذ” بل لمخالفة أخرى، وفق الصفحات المحلية.
تجدر الإشارة إلى حكومة النظام صدرت العام الماضي 15 طناً من النبيذ إلى كل من أمريكا والنمسا بالقطع الأجنبي، فيما كانت نسبة البيع هذا العام مائة وسبعين طناً، وبقيمة مليار ونصف المليار ليرة سورية، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.