أوضح “نصر الحريري” رئيس الائتلاف الوطني المعارض بالوقت الذي ينظم النظام وروسيا مؤتمر اللاجئين، فإن حملة القصف أجبرت الأهالي في ريف حلب على النزوح.
وفي تغريدة على حسابه في “تويتر”، مساء أمس، أعلن رئيس الائتلاف بازدياد حالات النزوح في الشمال المحرر، مع حملة القصف التي تتعرض لها منازل المدنيين، وكان آخرها نزوح أهالي قرية كفرنوران عن منازلهم، بسبب القصف الروسي.
موضحا أن الحديث عن عودت اللاجئين يبدأ بإزالة الأسباب التي أدت إلى خروجهم من منازلهم، وهو إقصاء الأسد عن السلطة.
وأفاد “مراسلنا” أول أمس الثلاثاء، بحالات نزوح جماعي لأهالي بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي عن منازلهم من ساعات الصباح، بعد نشر شائعات عن تحضير قوات النظام لاستهداف منازل القرية من ضمنها أهداف بالقرب من جامع القرية.
ورحب الائتلاف الوطني المعارض في بيان، أمس الأربعاء، بمقاطعة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا مؤتمر إعادة اللاجئين الذي انطلق في دمشق برعاية وزارة الدفاع الروسية، مشيرا أن المؤتمر لايعدو أكثر من مناورة روسية للالتفاف على الاستحقاقات السياسية المعلنة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، بالوقت الذي لم تنتفي أسباب اللجوء من حملات الاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب ومختلف أشكال الانتهاكات.
المركز الصحفي السوري