استبدل أصحاب الأفران، مادة طحين القمح بمادة النخالة مع الحفظ على نفس الأكياس، لإيهام الاهالي بالدرجة الأولى على أنه طحين قمح.
نشر عدد من الأهالي على صفحاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معلومات عن قيام أصحاب الأفران، ببيع مادة الطحين التمويني، والتي تأتي من مؤسسة المطاحن ويطعمونا خبز النخالة في حين نقف أحيانا ساعات في الطابور لنحصل على ما يحدده لنا الفران من الخبز .
وعلق أخرون على مواقع التواصل الاجتماعي عم يطعمونا خبز يوم نخالة ويوم صراصير وقال أحدهم ( يتفضلوا التموين يشوفوا رداءة الخبز وصاحب الفرن أقوى من التموين، وقالت أخرى مو أحسن من الصراصير يلي عم تطلع بالخبز( ارحموا هذا الشعب قليلاً ( يعني فوق الموت عصة قبر).
#المركز_الصحفي_السوري