يعقد المتطرفون اليمينيون من مقاطعة بافاريا بشكل متزايد صلات مع من لهم ذات الميول في الخارج. وهذا وفقا لبيانات وزارة الداخلية التي جاءت بناء على طلب المجموعة البرلمانية لحزب SPD، والذي تجاوب مع تحقيق الإذاعة البافارية (BR24).
وفقا لوزارة الداخلية فإن النازيين الجدد في ولاية بافاريا يعقدون صلات، بالإضافة إلى دول أوروبا الشرقية، أيضا مع سوريا. الممثل عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخبير في الحركات اليمينية المتطرفة فلوريان ريتر يرى في ذلك تطورا مقلقا ويتحدث عن تفاقم خطر التطرف.
الوزارة تؤكد الاتصالات مع نظام الأسد
لقد سافر أحد نشطاء حزب الطريق الثالث البافاري المتطرف إلى سوريا، ووفقا لتصريحات وزارة الداخلية فقد سافر معه رفقاء من بلجيكا وبولندا، وتم ذلك في أوائل شهر مايو عام 2016. هناك عقدت هذه المجموعة محادثات مع ممثلين عن نظام الأسد والجيش السوري، وسافر مندوب آخر عن نفس الحزب في أوائل عام 2017 إلى لبنان.
وبناء على طلب من BR24، تم تقييم الوزارة والذي ورد فيه: “إن اتصالات المتطرفين اليمينيين من ولاية بافاريا مع المتطرفين اليمينيين في جمهورية التشيك قد انخفضت”.
ووفقا للكتلة البرلمانية عن حزب SPD في برلمان بافاريا، فإنه قد أجريت تحريات بعد مسيرات النازيين الجدد في اليونان والمجر ضد ثلاثة مشاركين ينحدرون من شمال ولاية بافاريا، وسبب هذه التحريات جملة من الأمور ومنها التسبب بأضرار جسدية خطيرة.
تشير استقصاءات BR إلى هذه الصلات
ووفقا لهذا الاستقصاء الذي نشرته إذاعة بافاريا (BR24) في منتصف شهر أيار/مايو الماضي، فقد عقد النازيون الجدد اتصالات على نحو متزايد في سوريا ولبنان.
وقد حضر اليمينيون البافاريون منذ عدة سنوات المناسبات الكبرى في بلدان أوروبية أخرى، وكانت أكبر صلاتهم في هنغاريا.
صدى الشام