حذر أمين حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس شتولتنبرغ ,يوم الخميس، من التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا وشرق المتوسط، معتبرا أنها تمنح موسكو القدرة على التحكم بنقاط مهمة.
وقال شتولتنبرغ في تصريحات صحفية على هامش تدريبات للناتو إن “التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا وشرق البحر المتوسط تمنح موسكو وسائل وقدرات تستطيع بها منع قوات عسكرية من الوصول إلى منطقة معينة”.
وأضاف شتولتبرغ “بحثنا كيف يمكن للناتو أن يتغلب على القدرات الروسية، نحن قادرون على القيام بذلك”.
وكان رئيس القوات الجوية الروسية فيكتور بوندريف أعلن في وقت سابق, يوم الخميس أن بلاده أرسلت إلى سوريا أنظمة دفاع جوي وصاروخي لـ “حماية” قواتها و”منع احتمال خطف طائرات حربية، والرد في الوقت المناسب”.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف الناتو حالة من التوتر على خلفية تعزيز روسيا لثقلها العسكري في سوريا والأزمة الأوكرانية.
وعززت روسيا, مؤخرا, من تواجدها العسكري في سوريا, حيث نشرت العديد من الطائرات والمروحيات وأرسلت سفن إنزال حربية وقوات مارينز , موضحة أن هدفها من ذلك “حماية منشآتها” العسكرية في طرطوس، والقاعدة الجوية الروسية “المؤقتة” باللاذقية.
وبدأت روسيا شن غارات جوية على مواقع في سوريا، في 30 أيلول الماضي, مرجعة ذلك لاستهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وتنظيمات “إرهابية” أخرى, وسط تشكيك دول غربية عدة بجدية روسيا في استهداف “داعش” واتهامها بالتركيز على ضرب مواقع المعارضة “المعتدلة”.
سيريانيوز