نعى موالو النظام يوم الجمعة الماضية مقتل طفل يدعى “عبدو حمدان” إثر اشتباكات قد شارك فيها مع الميليشيات التابعة للعميد سهيل الحسن في ريف حلب الشرقي.
شيعت مدينة السلمية الطفل الحموي الذي لم يبلغ من العمر سوى 16 عاما وكانوا قد أطلقوا عليه “الشهيد الشاب البطل”.
وأفادت مصادر تابعة للنظام بأن الطفل عبدو قد انضم للعناصر التابعة لفرع المخابرات الجوية وهي ميليشيات تعمل إلى جانب قوات النظام وقد دأب النظام على استقدام المئات من عناصر تلك الميليشيات ويقوم سهيل الحسن بضمها للخدمة من أربع سنوات.
كما يقوم بزج أبناء المدينة المحاصرين عن طريق الاعتقال والتجنيد الإجباري في صفوف تلك المليشيات.، والمعروف عن هذه الميليشيات أنها تحشد لتزج في معارك الدائرة مع تنظيم الدولة أو فصائل الثوار ولها أسماء عدة حيث يطلق عليها “النمور والفهود والطراميح وغيرها”.
وأما عن أسباب لجوء النظام لتجنيد الأطفال فيعمل على فتح باب التجنيد للمدنيين الراغبين لسد النقص العددي الذي تعاني منه قواته عبر إغرائهم بالمال والامتيازات.
وأكدت صفحة “شبكة أخبار حماة / حماه” الموالية للنظام في وقت سابق، أن إدارة التجنيد التابعة للنظام في دمشق تعد قوائم جديدة لم تعلن عنها بعد تشمل 71 ألف دعوة جديدة لخدمة الاحتياط تبدأ من مواليد1976 إلى مواليد 1984 ممن لم يبلّغوا سابقاً بهذه الدعوة، وذلك لسد حاجة قوات النظام من القوة البشرية لخوض المعارك.
المركز الصحفي السوري