في أسلوب متبع من قبل الميليشات الإيرانية لارغام الأهالي التطوع في صفوفها، منعت عنهم العلاج ضد الأوبئة والأمراض التي انتشرت مؤخرا في مناطق سيطرتها بريف دير الزور .
وبحسب موقع صدى الشرقية منعت الميليشيات الإيرانية الفرق الطبية في المراكز الصحية المنتشرة في مناطق سيطرتها في البوكمال بريف ديرالزور، من تقديم علاج مرض اللشمانيا باستثناء المنتسبين لصفوف ميليشياتها، بهدف الضغط على المدنيين للانخراط في صفوفها .
وأشارت المصادر أن أكثر من 200 إصابة بالمرض، شاعات في قرى و بلدات ريف دير الزور الشرقي – شامية على وجه الخصوص بلدة الصالحية بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ إضافة المياذين، العشارة .
وبحسب مصادر محلية يضطر أهال تلك المناطق للسفر إلى قرية أخرى لتلقي العلاج .
و بحسب ما أفادت مصادر طبية لراديو الكل قبل عدة أيام بلغت حصيلة الإصابات بالمرض خلال شهر تشرين الثاني الماضي في مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية 2500 أصابة موزعة على الميادين ألفين إصابة و 600 في العشارة وصبيخان، غالبيتها من طلبة المدارس .
ولم يقتصر انتشار المرض على مناطق سيطرة النظام، تعداها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي سجل 7 آلاف إصابة هرعت على إثرها المديرة المشتركة لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية القيام بجولة للوقوف على الظاهرة .
وعزت مصادر إعلامية مقربة من وحدات الحماية انتشار المرض، إلى كثرة جثث القتلى في منطقة الباغوز وهجين، وبغية المناطق التي شهدت اشتباكات قبل أشهر، فضلا عن تراكم القمامة وانتشار ذباب ناقل للمرض .
المركز الصحفي السوري