عمدت الميليشيات الإيرانية على تهريب كمية كبيرة من الأموال، جرى جمعها من مقرات الميليشيات في محافظة حلب، ليتم نقلها خارج البلاد باتجاه إيران.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت شبكة عين الفرات اليوم الإثنين، عن قيام الميليشيات الإيرانية، يوم أمس، على نقل شحنة أموال من بلدة النيرب المحاذية لمدينة حلب نحو إيران، حيث خرجت سيارة مدرعة تحمل خزنة بداخلها كميات ضخمة من الدولارات من البلدة برفقة 3 سيارات حماية.
ولفتت “الشبكة” إلى أنه تواجد في القافلة قائد الحرس الثوري في حلب وريفها، جواد الغفاري، وإسلام العماد، وخبير الأسلحة الإيراني أحمد أشاهد، وقد وصلت الخزنة إلى مقر النيرب بعد جمعها المال من مقرات الوضيحي والشيخ نجار وجبل عزان ومطاري الجراح وكويرس العسكريين ومقر معمل السكر بحلب وريفها، لتتجه القافلة نحو القسم المخصص للحرس الثوري في مطار دمشق الدولي، ظهيرة أمس الأحد، لنقلها نحو إيران، لافتةً إلى أن “جواد” بقي في المطار بهدف السفر إلى إيران، عبر إحدى رحلات الطيران الإيراني.
تحصل الميليشيات الإيرانية على الأموال من خلال الاستيلاء على منازل المدنيين وبيعها وسرقة أثاثها فضلاً عن تأجير الأراضي الزراعية الواسعة بقرى ريف حلب، حيث تنتشر تلك الميليشيات، مما يمكنها من تغطية نفقاتها العسكرية والفائض يتم نقله لإيران.
مستغلة حاجة النظام السورية لها عسكريا. سرقت طهران اقتصاد سوريا ومواردها وثرواتها عبر الاتفاقيات المعلنة وأخرى سرية، منحت لإيران اليد الطولة في سوريا ونهب مقدراتها وآثارها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع