أعلنت المنظمات المدنية المتواجدة داخل مدينة الحولة أنها منطقة منكوبة بشكل كامل، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
أصدرت عدة منظمات مدنية متواجدة داخل مدينة الحولة اليوم الأحد بياناً اعتبرت خلاله المدينة منكوبة بشكل كامل، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب الحصار المطبق عليها منذ سنوات، وأدانت الحملة العسكرية الشرسة التي تقوم بها طائرات النظام على المدينة.
وجاء في البيان” يعود موسم الموت إلى منطقة الحولة مع اقتراب الذكرى الرابعة لمجزرة المدينة، حيث يكثف طيران النظام وحليفه الروسي غاراتهما على المنطقة، والتي أسفرت عن ارتقاء 27 مدنياً وإصابة أكثر من 110 آخرين بجروح بعضها عجز الأطباء عن تقديم مساعدة لهم بانتظار الأجل ليكونوا مشاريع شهداء قيد الانتظار.
وفي ظل الحصار المستمر على المنطقة من منتصف عام 2012 والتصعيد الحاصل عليها وفقدان المشافي الميدانية لمعظم المواد الأساسية لعلاج المصابين والمرضى، وأيضاً نقص الدواء وفقد معظم مقومات الحياة، فإننا نعلن أن منطقة الحولة هي منطقة منكوبة، ونحمل المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن شلال الدم الحاصل في المنطقة، ونطالبهم بالتدخل العاجل لإيقاف عمليات القصف الممنهج لمنازل المدنيين العزل، وارتكاب المجازر بحقهم، كما نطالبهم بإدخال المساعدات العاجلة إلى المنطقة، وخاصة المساعدات الطبية لإنقاذ حياة ما يقارب 60 ألف مدني محاصرين في المنطقة”.
الجدير بالذكر أن منطقة الحولة شهدت عدة مجازر بحق المدنيين خلال الحملة العسكرية التي تقوم بها طائرات النظام الحربية عليها، كان آخرها قبل ثلاثة ايام، ارتقى خلالها أكثر من 12 مدنياً وعشرات الجرحى.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي