أشارت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم التحدة “سامانثا باور” بأنها مازالت على موقفها بضرورة رحيل الأسد، كما أضافت بأنه «ما دام الأسد في السلطة فهو يجذب المقاتلين الأجانب من كل أرجاء العالم للمجيء إلى سوريا للقتال».
جاء تصريح باور في حوار لها مع “الشرق الأوسط” في إطار مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الشعب السوري في الكويت، حيث أضافت بالقول: «إصرار الأسد على وضع مصلحته فوق ضرورة التنحي من أجل حل سياسي, يؤدي إلى استغلال المجموعات المتطرفة لوجوده».
كما أشارت باور إلى أنه «من الضروري أن تبقى الدولة السورية متماسكة، مما يعني أن ذلك يتطلب حلا سياسيا يشمل كل الأطراف، بينها النظام السوري}. إلا أنها استدركت بأن هذا لا يعني أن يكون الأسد جزءا من سوريا مستقرة وسلمية، وذلك من مصلحة الشعب السوري ومن مصلحة الولايات المتحدة والمنطقة أيضا».
وأضافت باور منتقدةً الموقف الروسي من الأزمة السورية بالقول: «مجلس الأمن معطل أمام حل أزمة سوريا بسبب أحد أبرز داعمي النظام السوري}. وأضافت أن «روسيا باتت حامية سوريا لدى الأمم المتحدة، مما يعني أن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته بأي شكل من الأشكال تجاه الشعب السوري».