الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران “لا نتطلع إلى اتفاق” ومحامون دوليون لملاحقة الحرس الثوري

يدخل الأسبوع الثاني عشر من الاحتجاجات الإيرانية يومه الثاني، وتقر الحكومة بخسارتها الأولى

فتحل لجان الأخلاق وتخفف عن مراقبة الحجاب.

 

الدعوة لاحتجاجات عامة ومواصلة الإضرابات

 

تم نشر دعوات لإضرابات واحتجاجات على مستوى البلاد على شبكات التواصل الاجتماعي،

وقالت شبكة يورو نيوز فارسي أن الدعوات مستمرة لمظاهرات تتسع لتشمل كل إيران تشمل اضرابات.

 

فيما دخل سائقو الشاحنات في مناطق متفرقة من إيران في إضراب لليوم التاسع على التوالي

تضامنًا مع المحتجين، وتم تشكيل هذا الإضراب بدعوة من اتحاد منظمات سائقي الشاحنات والسائقين في جميع أنحاء إيران.

 

الخطاب الرسمي الإيراني بعد الدعوات

 

وقال المتحدث باسم مفوضية الشؤون الداخلية ومجالس البرلمان علي حدادي في مؤتمره

الصحفي اليوم أنّ سبب الاحتجاجات المستمرة في إيران ليس مهساء أميني والحجاب، ولكنه يتعلق بجعل البلاد غير آمنة.

 

مظاهرات في أوربا

 

دعا علي رضا أخوندي، عضو البرلمان السويدي من أصل إيراني، الإيرانيين المقيمين في

أوروبا للمشاركة في مسيرة ستوكهولم تضامناً مع المحتجين الإيرانيين من خلال نشر مقطع فيديو.

 

وقال سيعقد هذا التجمع في العاشر من الشهر الجاري، بالتزامن مع يوم حقوق الإنسان ومأدبة نوبل.

 

ودعا أخوندي أنّ الغرض من إقامة المسيرة في اليوم الذي تواجه فيه جميع كاميرات العالم ستوكهولم،

لتعكس صوت الشعب الإيراني في الغرب ولتغيير سياسات الدول الغربية تجاه إيران ودعم حرية الشعب الإيراني.

 

الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران:

 

بدلاً من تنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة، تركز الولايات المتحدة على دعم المحتجين الإيرانيين

وقال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي في مقابلة مع بلومبرج يوم السبت إيران ليست

مهتمة باتفاق ونحن نركز على أشياء أخرى.

 

في الوقت الحالي يمكننا أن نكون فعالين في ردع وتعطيل توريد الأسلحة الإيرانية لروسيا ومحاولة

دعم المطالب الأساسية للشعب الإيراني المحتج.

 

لجنة محامين دوليين

 

تعاون محامون إيرانيون وأمريكيون وكنديون لتتبع الحرس الثوري الإيراني في كندا، وفقًا

لـ Global BC، للتعرف على أعضاء الحرس الثوري الإيراني وأقاربهم في كندا.

 

وأطلقت المجموعة موقعا إلكترونيا يسمى stopirgc.com للإبلاغ عن الأشخاص الذين تحددهم.

ويقدم الفريق معلوماته إلى الحكومة الكندية بعد التحقق.

 

وأعلنت في وقت سابق عزمها على حظر دخول أكثر من 10 آلاف من أعضاء الحرس الثوري الإيراني إلى هذا البلد.

 

وقال رامين جوبين، عضو فريق محامي أوقفوا الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن مجموعته

تمكنت من التعرف على أكثر من 100 حالة في كندا.

 

وأضاف أنّ هناك العديد من التقارير المتعلقة بوجود قادة النظام أو كبار المسؤولين الحاليين

من الحكومة الإيرانية في كندا.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist