اتهمت المقاومة الإيرانية، الحرس الثوري بالوقوف وراء عملية اغتيال الإعلامي الإيراني المعارض سعيد كريميان في إسطنبول.
وطالبت المقاومة بمتابعة من يقفون وراء هذه الجريمة التي وصفتها بـ “النكراء” داعية إلى معاقبة كافة المسؤولين عنها. وفي بيان صادر عن المقاومة الإيرانية أكدت “أن وسائل الإعلام التابعة للمخابرات وقوات حرس ملالي إيران، بدأوا منذ مدة يمهدون الأرضية من خلال بث أخبار كاذبة وسيرة ذاتية مفبركة بشأن سعيد كريميان بهدف اغتياله وإلصاقه بمجاهدي خلق”.
وأشارت المقاومة الى أن النظام الإيراني أصبح بحاجة ماسة إلى المضي في القمع واللجوء إلى العمليات الاجرامية ضد الإنسانية عشية الانتخابات الرئاسية لبث الروع في قلوب الإيرانيين.
وكان ملثمون أقدموا السبت الماضي على اغتيال المعارض الإيراني “سعيد كريميان” مدير مجموعة “جم” الإعلامية الإيرانية ورجل أعمال كويتي في مدينة إسطنبول التركية بعد إطلاق النار عليهما.
وبحسب وكالة دوغان التركية للأنباء، فإن مسلحين ملثمين هاجموا سيارة كريميان، حيث كان بسيارته وبرفقته أحد الأشخاص في منطقة مسلك الراقية في الجانب الأوروبي من اسطنبول، عندما اعترضت سيارة رباعية الدفع طريقهما.
ولفتت الوكالة إلى أن المهاجمين ترجلوا من سيارتهم وفتحوا النار. وتوفي كريميان على الفور متأثرا بجراحه، فيما توفي الآخر لاحقا في المستشفى. ولاذ المهاجمون بالفرار، وفق التقرير.
من جهة ثانية أكدت مصادر دبلوماسية كويتية، أن “المواطن الكويتي الذي قُتل في إسطنبول كان متوجهاً برفقة رجل أعمال إيراني معروف في تركيا إلى أحد المطاعم لتناول العشاء، حيث تعرضا لإطلاق نار من قِبل مجهولين؛ ما أدى إلى مقتلهما”.
وأبلغت المصادر أن “المواطن أُصيب بثلاث طلقات نارية، في حين تلقى الإيراني الذي عُلم أنه يملك وسائل إعلام وقنوات فضائية، 27 طلقة”، وذكرت أن “المواطن فارقَ الحياة أثناء نقله إلى المستشفى، فيما توفي الإيراني على الفور”.
أورينت نت