ريم احمد
التقرير الانساني ( 4 / 7 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
صرَّح المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس بأن المفوضية “لم تعد قادرة على إصلاح ما يتم إفساده, وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والصليب الأحمر لم تعد تملك القدرة والموارد للاستجابة لهذا الارتفاع الكبير في الاحتياجات الإنسانية، الذي تسببه الصراعات المتزايدة حول العالم”.
وجاءت هذه التصريحات أثناء زيارته اليوم الجمعة إلى تركيا، للاطلاع على أحوال اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها.
وأضاف غوتيريس: “الإحصائيات صادمة وتزداد قتامة، فقد بلغ عدد اللاجئين والنازحين 60 مليون شخص، وذلك مع نهاية عام 2014، أي ما يساوي عدد سكان إيطاليا تقريبًا، ويعتبر ذلك العدد الأكبر على الإطلاق الذي تم تسجيله، ويشكل ذلك ارتفاعًا بنسبة 40% مقارنة بالعدد المسجل منذ ثلاثة أعوام”.
وأشار غوتيريس: “في الأيام الأخيرة ارتفعت موجات اللاجئين الخائفين مجددًا؛ إذ عبر 23000 شخص إلى اكشاكاله في جنوب تركيا ليجدوا مأوى لهم”.
وقال غوتيريس: “بحسب تقديراتنا هناك أكثر من مليوني لاجئ مقيمين اليوم في تركيا، والتي فتحت حدودها بسخاء لهذا العدد الكبير من السوريين والعراقيين والأفغان”.
وحذر “غوتيريس” من تفاقم الأزمات في ظل ضعف التمويل قائلًا: “في الواقع إن التمويل انخفض في العام الأخير ولم يرتفع، وبات هناك حاليًا شخص واحد مهجر قسرًا من بين 122 شخصًا، وقد تزداد هذه الإحصائيات القاتمة سوءًا بعد عام من الآن”.
وبالانتقال الى لبنان، تم استحداث مركز امن عام في منطقة جونية حيث أصبح بإمكان السوريين تقديم طلبات تجديد الإقامات المؤقته بموجب تعهد بالمسؤولية ضمن أوقات الدوام الرسمي. والقاطنين ضمن النطاق الاقليمي لمراكز أمن عام قرطبا،