دشّن عدد من المشاهير، سلسلة مقاطع فيديو مدة كل منها 30 ثانية، يدعون فيها إلى دعم اللاجئين في إطار حملة منسقة باليوم العالمي للاجئين لهذا العام.
جدير بالذكر أن اليوم السبت، الموافق 20 يونيو، هو اليوم العالمي للاجئين، والذي يأتي هذا العام في ظل تزايد الأزمات في العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص، التي فاقمت أزمة اللاجئين وضاعفت أعدادهم.
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، من أن النزوح العالمي الناتج عن الحروب والصراعات والاضطهاد قد سجل “أعلى مستوياته”.
وأظهر تقرير الاتجاهات العالمية السنوي الجديد، الصادر عن المفوضية، أن عدد النازحين قسرًا وصل إلى 59.5 مليون شخص مع نهاية عام 2014 مقارنة بـ51.2 مليون شخص قبل عام، وبـ37.5 مليون شخص قبل عقد مضى، وسجل الارتفاع منذ عام 2013 أعلى مستوياته على الإطلاق خلال عام واحد.
وتسارعت وتيرة النزوح بشكل أساسي منذ أوائل عام 2011، عندما اندلعت الحرب في سوريا، الأمر الذي جعلها المصدر الرئيسي للنزوح في العالم.
وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 شخص كمعدل يومي، إما في أعداد اللاجئين أو طالبي اللجوء أو النازحين داخليًا، أي بارتفاع بلغ 4 أضعاف خلال 4 أعوام فقط.
وأوضح التقرير، أنه على مستوى العالم، بات هناك شخص واحد بين كل 122 شخصًا إما لاجئًا أو نازحًا داخليًا أو طالب لجوء، لافتًا إلى أن 126,800 لاجئ فقط تمكنوا من العودة إلى وطنهم عام 2014.
ودق تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ناقوس الخطر، بتأكيده أن عدد اللاجئين عام 2014 بلغ 19.5 مليون شخص (مقارنة بـ 16.7 مليون شخص في عام 2013)، وعدد النازحين داخل بلدانهم 38.2 مليون شخص (مقابل 33.3 مليون شخص في عام 2013) في حين بلغ عدد الذين ينتظرون نتيجة طلبات اللجوء التي قدموها 1.8 مليون شخص (1.2 مليون شخص في عام 2013)، وبذلك يشكل الأطفال أكثر من نصف عدد اللاجئين حول العالم، وهو أمر في بالغ الخطورة.
وتعتبر سوريا، أكبر منتج في العالم للنازحين داخليا (7.6 مليون شخص) وللاجئين أيضًا (3.88 مليون شخص في نهاية عام 2014)، يليها كل من أفغانستان (2.59 مليون شخص) والصومال (1.1 مليون شخص) من حيث أكبر البلدان المصدرة للاجئين.
وكالات