حل المنتخب المغربي في المركز الحادي عشر عالمياً بعد الإنجاز التاريخي في الوصول إلى المربع الذهبي ببطولة كأس العالم قطر 2022 كأول منتخب عربي وإفريقي، فيما “يراوح” منتخب النظام في مكانه بحسب التصنيف الأخير لـلفيفا.
ونشر موقع الاتحاد المغربي لكرة القدم أمس بأن منتخب المغرب ارتقى للمرتبة 11 عالمياً برصيد ألف و672، 32 نقطة، بحسب التصنيف الشهري الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وعلّل الموقع هذا الصعود للنتائج الجيدة التي حققها المنتخب في نهائيات كأس العالم المختتمة منذ أيام في قطر، حيث حصل فيها على المركز الرابع وبذلك يكون أول منتخب عربي وأفريقي يصل هذا المركز في المونديال.
وحقق المنتخب المغربي فوزين في دوري المجموعات على بلجيكا وكندا وتعادل مع كرواتيا التي تغلبت عليه في مباراة تحديد المركز الثالث بهدفين لواحد، وفاز على إسبانيا في ثمن النهائي ثم على البرتغال في ربع النهائي قبل خسارته في نصف النهائي أمام فرنسا بهدفين لصفر، وفق الموقع.
ووضع التصنيف الدولي منتخب النظام أو ما يطلق عليه “منتخب البراميل” في المرتبة الـ90 عالمياً والذي لم يتغير والرابع عشر آسيوياً والثاني عشر عربياً.
وتشهد كرة القدم في ظل سيطرة النظام سوءاً حالها كحال القطاعات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، إذ لم يحقق أي فوز ضمن معسكره التدريبي في دولة الإمارات في مبارياته الودية قبل أيام من انعقاد المونديال.
ويجري منتخب النظام مباراتين وديتين مع منتخب سلطنة عُمان في الإمارات اللقاء الأول اليوم الجمعة، وسط غياب اللاعبين المحترفين بسبب رفض أنديتهم إرسالهم كون المباراتين خارج أيام الفيفا بحسب زعم اتحاد كرة القدم التابع للنظام.
وينتقد نشطاء وجماهير كروية كمية الأموال المهدرة في رحلات ومعسكرات منتخب “البراميل”، دون تحقيق أي نتيجة مرضية بل دائماً ما تكون مرماه حصيلة لأهداف الخصوم.