المركز الصحفي السوري
يقدم زير خارجية النظام وليد المعلم نفسه ونظامه العتيد على انهم الناصحين والحكماء الواعظين تارة والمهددين لتركيا وقطر تارة أخرى
حيث تحدث المعلم عن دور قطر المعلم الإصرار القطري التركي على التآمر على سورية على حد قوله :
وقال المعلم : “نحن سندخل السنة الخامسة من عمر الأزمة والدولة السورية تزداد تماسكا.. ألا يستحق ذلك وقفة من أمير قطر الجديد ليرى أنه يلعب لعبة أكبر من قطر بكثير ولم يعد مرغوبا بها لا في سورية ولا في ليبيا ولا في مصر ولا في تونس ولا في اليمن.. عودوا يا قطريين إلى حجمكم الطبيعي هذا إذا أردتم مصلحة شعبكم”.
وقال المعلم: “أن تركيا هي العدو الأساسي للشعب السوري وهي تستغل الجغرافيا وطول الحدود ولم تعد خافية الصلة العقائدية القائمة بين حزب العدالة والتنمية وتنظيم داعش فتركيا تمثل العمق الاستراتيجي للتنظيم ليس من خلال العبور فقط بل من خلال تأمين الطبابة والاستراحة والسكن والسوق التجاري لمسروقات داعش من النفط والقطن والقمح السوري الذي يباع في الأسواق التركية لذلك أقول للأتراك استفيدوا من درس باكستان والقاعدة فالقاعدة ارتدت على باكستان وأصبحت جزءا من الوضع الأمني في باكستان.. يجب أن تدركوا أن هذا الإرهاب سيرتد عليكم”.
وقال المعلم: “كنا في السابق نقيم علاقات حسن جوار مع تركيا وعلاقات وصلات وطيدة في مختلف المجالات والآن لم تعد هذه العلاقة قائمة وهي علاقة صفر.. هل هذا في مصلحة الشعب التركي”.