قال وزير خارجية النظام وليد المعلم أن سوريا ستلتزم بمبادرة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا المعنية بتجميد القتال في مدينة حلب بشرط الحصول على ضمانات من صاحبها.
جاء ذلك في لقاء مع روسيا اليوم RT،حيث أكد فيه أن التزام دمشق بالمبادرة يتوقف على الحصول على تأكيدات من صاحبها.
أشار المعلم ان بلاده ستلتزم عندما يؤكد لها دي ميستورا أولا أن هذه الفصائل الموجودة في مدينة حلب وافقت على التجميد، وثانيا أنها اختارت البقاء في المدينة وتسوية أوضاعها أو اختارت الخروج من المدينة لمحاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، وأنها وافقت على عودة الإدارة المحلية بسلطاتها المتنوعة وقوات حفظ النظام إلى الأحياء التي يسيطرون عليها الآن، وثالثا تسهيل وصول المساعدات الغذائية عبر الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب وتسليم هيئات المجتمع المدني توزيع هذه المساعدات.
واقترح دي ميستورا، خلال زيارة قام بها الى سوريا الشهر الجاري، مبادرة “تجميد القتال” المطروحة حاليا والتي ستكون بدايتها في حلب، فيما اعتبر الأسد ان المبادرة جديرة بالدراسة وأن نجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة.
ومن الجدير بالذكر أن تركيا تسعى لفرض منطقة آمنة من طيران الاسد ومناطق عازلة على الحدود السورية الشمالية، وتؤيدها في ذلك دول بينها فرنسا وبريطانيا، فيما استنكرت السلطات السورية تلك الدعوات، كما وافقت على دعم تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة السورية .