طالب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة “عبد الله بن يحي المعلمي” بتأمين الحماية الفورية للمدنيين والأطفال في حلب، مؤكداً أن المملكة ستبذل قصار جهدها لرفع المعاناة عن سكان المدينة.
وأكد “المعلمي” في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الذي عقد في مجلس الأمن بناء على طلب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا، أن حلب التي سمعنا استغاثتها واحتجاج أبنائها أهملتهم الجهات الدولية وأخفقت في حمايتهم، وتسببت في تعرضهم لخطر الموت، وأشار إلى أن المملكة ستقوم بقصار جهدها لرفع المعاناة عنهم وعن أهالي سوريا كافة.
وناشد المعلمي مجلس الأمن الدولي بتقديم الحماية الفورية للمدنيين في حلب وسائر المدن السورية، وخاصة الأطفال الذين يتعرضون لأفظع المجازر.
وأضاف” شاهدنا ماذا يعني استمرار السلطات السورية في استخدام الحصار أسلوباً من أساليب الحرب، إذ يموت الأطفال جوعاً أو من نقص الدواء أو من أبسط سبل الحياة، شاهدنا حلب اليوم وهي لا تزال مهددة بمجزرة من النظام السوري ومواليه”.
المركز الصحفي السوري_وكالات