تشبه المباراة المنتظرة اليوم في نهائي كأس العالم 2018 المقامة في روسيا التي قتلت أكثر من 2900 مدني بغارات طائراتها الواقع في سوريا لدرجة عالية .
المعارك في سوريا كر و فر ففي دير الزور تشهد ةريافها بين الفينة والاخرى سيطرة وامتداد لعناصر تنظيم الدولة الذين سرعان ما يخطفون ويسيطرون على مناطق واسعة بلمح البصر مستخدمين تكتيكات عسكرية على منوال تكتيكات حرب العصابات التي استخدمتها القوات الفيتنامية ضد الجيش الأمريكي منتصف القرن الماضي .
وفي درعا لا تزال أعداد كبيرة من الثوار تهاجم قوات النظام رغم تفوق الأخيرة عسكرياً ومعنوياً لكن هذا هو حال المنتخب الكرواتي الذي يعتبر منتخباً غير مرشح للوصول لنهائي كأس العالم لكنه وصل وسيواجه فرنسا .
إدلب وريفها حديث آخر و لون أخضر غير مألوف وحسابات سياسية وعسكرية معقدة فالرئيس التركي أردوغان صرح يوم أمس وحذر الروس والنظام من أي محاولة لاقتحام إدلب التي ةحاطتها تركيا بنقاط المراقبة وأن أي خرق لاتفاقات أستانا سيكون كارثياً .
رد الناشطون السوريون على تصريح أردوغان بأنها ربما تكون خير للثورة فنار جهنم ستصب فوق قوات النظام فهنا إدلب وقال آخرون، أنه في حال تم خرق الاتفاق في أستانا فأي خجلة ستصيب الفصائل الموقعة ويجب عليها في الحال الاستعداد على كل حال .
فر(نسا) … هنا قال الناشطون مللنا من الفر نريد الكر مللنا من تلك الانسحابات التكتيكية نريد توحداً بين الفصائل واندماجاً بين المتخاصمين وتحكيم العقل والشرع لمواجهة تهديدات رأس النظام وقواته وداعميه بداية ثورة جديدة .
14 رئيس دولة سيحضرون المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا اليوم الأحد بينما وسينقسمون بين مؤيد ومعارض لكلا المنتخبين، وهذا هو الحال في سوريا فقد انقسم العالم بين الصنفين … لكن يسأل أطفال الشهداء لماذا الثوار ينقسمون فهنا ليست لعبة بين كرواتيا وفرنسا …. هنا سالت دماء آبائنا فمن ستشجعون أيها الثوار …. النظام على قتلنا أم الثوار، ثأراً لأهلنا .
المركز الصحفي السوري ــ خاطر محمود