المعارضة تنفي اليوم الأربعاء تواجدها العسكري أو تواجد أي نقطة أو مقر لها في مدينة خان شيخون أثناء استهدافها من قبل طائرات النظام بالصواريخ المحملة بمواد كيماوية يوم أمس والتي يقطنها المدنيون من أهالي المدينة ونازحون من ريف حماة الشمالي جراء المعارك الدائرة هناك.
أشار المتحدث باسم أحرار الشام “محمد أبو زيد” في اتصال هاتفي مع وكالة ” الأناضول” التركية بأن “المنطقة المستهدفة بالأسلحة الكيماوية في ريف إدلب سكنية يقطنها مدنيون ولا يوجد أي تواجد عسكري للمعارضة فيها”.
وأكد أبو زيد: إن “المنطقة المستهدفة سكنية، يقطنها مدنيون محليون ومهجرون من مناطق أخرى، والصور التي خرجت للإعلام تظهر ذلك وأضاف “الموقع المستهدف عبارة عن بيوت للمدنيين لم يُشاهد فيه أي تواجد عسكري”.
وتطرق أبو زيد إلى وجود تخوف في صفوف المدنيين في المنطقة المجاورة لمدينة خان شيخون مما أدى إلى حالات نزوح كبيرة: “حالة من الهلع اجتاحت نفوس سكان منطقة خان شيخون وبعض البلدات المجاورة، ما أدى إلى خروج سكان المنطقة من منازلهم إلى مناطق أخرى وحدودية خشية من تكرار القصف”. ووصف استخدام الكيماوي “بعملية تهجير أخرى نشهدها لكن بأسلوب آخر”.
وأشار أبو زيد أن النظام استخدم الكيماوي لمنع تقدم قوات المعارضة في ريف حماة الشمالي خلال الفترة القليلة الماضية.
وكانت قد صرحت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الثلاثاء “إن الغاز السام الذي قتل العشرات في شمال غرب سوريا تسرب من مستودع للأسلحة الكيماوية تابع للمعارضة بعد أن قصفته طائرات حربية تابعة للنظام”.
المركز الصحفي السوري