أعلنت المعارضة السورية عن طرح مبادرة للسلام تشمل كل البلاد خلال شهر الرمضان، في حين تولد مساعي جديدة روسية أمريكية لضرب جبهة النصرة في سوريا.
فحسب “رويترز” قالت “بسمة قضماني” عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية إن الهيئة أرسلت خطابا للأمم المتحدة يقترح هدنة على مستوى البلاد في شهر رمضان.
وقالت “قضماني” إن منسق الهيئة رياض حجاب بعث بالاقتراح في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة.
وأضافت “الخطاب الذي أرسل إلى (الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون يقترح هدنة.. نعلم أنه ينبغي أن تكون هناك هدنة .. احترام كامل للهدنة في أرجاء البلاد طوال شهر رمضان.”
وقالت أيضا إن فصائل المعارضة المسلحة تدعم المقترح الذي من شأنه إحياء “اتفاق وقف الاقتتال” الذي بدأ في أواخر فبراير شباط الماضي وطبق على جميع الفصائل باستثناء الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتابعت قضماني “إذا التزم النظام بالاقتراح فسوف تفعل المعارضة والفصائل المسلحة الشيء ذاته.”
وأكدت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا أن الاقتراح قدم للمجموعة الدولية لدعم سوريا التي تقودها الولايات المتحدة وروسيا وتشرف على عملية السلام.
فيما قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية “سيرجي لافروف” بحث مع نظيره الأمريكي “جون كيري” يوم الأربعاء احتمال القيام “بتحركات حاسمة” مشتركة ضد جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا.
وخلال مكالمة هاتفية بحث الرجلان أيضا سبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت الوزارة إن المحادثات جاءت بمبادرة من الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن روسيا اعلنت عن بدء الضربات الجوية في سوريا ضد جبهة النصرة، ارتكبت خلالها عدة مجازر مروعة بحق المدنيين في مدينة إدلب وريفها، التي أوقعت أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى.
المركز الصحفي السوري