تحفظت شخصيات وفد المعارضة السياسية، الذي سيشارك بمباحثات أستانا-4، على مبادرة روسيا حول قضية المناطق الآمنة في سوريا، قبل انطلاق المباحثات بيوم واحد.
نقل مراسل الجزيرة في العاصمة الكازاخستانية “أستانا”، تحفظات المعارضة على المبادرة الروسية، التي قدمت بشكل شفهي دون أن تبين أسباب التحفظ، وجاء في المبادرة العديد من البنود.
عقد هدنة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، مع اقتراح بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية وجنوب سوريا.
إضافة لمنع استخدام الأسلحة بما فيها طائرات النظام السوري، وإيجاد الظروف الملائمة لطرد تنظيم الدولة والنصرة من مناطق تخفيف التصعيد بمساعدة المعارضة، والمشاركة إلى جانب الدول الضامنة الثلاث روسيا وتركيا وإيران- وفود أخرى بصفة مراقب من الولايات المتحدة والأردن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وذكر أن المبعوث الدولي لسوريا “ستيفان ديمستورا”، سيشارك في المباحثات لإجراء مباحثات سياسية مع الدول الضامنة للاتفاق، وينتظر اكتمال وفد المعارضة الذي ما يزال ينقصه ممثلي فصائل الجنوب.
يذكر أن مباحثات أستانا تعقد للمرة الرابعة بين المعارضة والنظام، حيث كان أولها في 29 كانون الأول الماضي، وكان أهم ما صدر عن هذه المباحثات اتفاقية وقف إطلاق النار في كافة مناطق سوريا تحت مراقبة عدد من الدول منها “روسيا وتركيا وإيران والأردن”، ولكن لم يتكلل بالنجاح بسبب الخروقات المتكررة للنظام لنصوص الاتفاق.
المركز الصحفي السوري