وقال عضو الوفد، جورج صبرا، في مؤتمر صحافي، إن “الاجتماع مع المبعوث الدولي، كان على شكل جلسة عمل جدية، حددنا فيها الإطار التنفيذي لهيئة الحكم الانتقالي بكامل الصلاحيات، بما يشمل صلاحيات رئيسي الجمهورية والحكومة”.
وأضاف: “طرحنا موضوع المعتقلين، إذ أكد دي ميستورا أن هذا الموضوع سيناقش في إطار دولي بين الروس والأميركيين للتوصل لحل”.
وتابع: “أحطنا علماً بالجهود لإدخال المساعدات لداريا، كما طرحنا استمرار النظام بقصف المناطق بالبراميل”.
دي ميستورا: نقاط التقاء بين الطرفين
من جهته، قال دي ميستورا إن وحدة أراضي سورية، واحترام الأقليات والأغلبية، وكذلك الحدود، نقاط يتفق عليها طرفا النزاع في سورية.
وأضاف في مؤتمر صحافي في جنيف، عقب لقائه وفد المعارضة السورية: “أحاول التركيز على نقاط الالتقاء بين الطرفين. لقد اتفقنا على المبادئ، والآن نريد التفاهم بشأن المرحلة الانتقالية”.
وحول إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى سورية، لفت دي ميستورا إلى أن هذا “الأمر سابق لأوانه. في بيئة تعصف بها الأزمة، الأمر مرتبط بوقف الأعمال العدائية، كما أن ذلك الأمر منوط بمجلس الأمن”.
وبخصوص لقائه مع وفد من مجموعتي “موسكو” و”القاهرة”، أوضح المبعوث الدولي أنه يستند في ذلك إلى “القرار 2258 الذي يشكل مرجعية بالنسبة لي”، مضيفاً “من المفترض أن أكون جامعاً لكي أتشاور مع جميع السوريين القادرين على المساهمة في المحادثات”.
العربي الجديد