وصفت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية جدول الأعمال المقترح من مبعوث الأمم المتحدة لمباحثات السلام بالإيجابي.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة إنه تمت ملاحظة تراجع في انتهاكات القوات الحكومية للهدنة في اليوم السابق مجددا التأكيد على مطالب فك الحصار عن المدن السورية وبخاصة داريا كخطوة لتشجيع المفاوضات.
وكان دي ميستورا كشف عن خارطة طريق لجولة المحادثات السورية التي ستبدأ يوم الاثنين المقبل.
وبحسب تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا ستنطلق المحادثات يوم 14 من الشهر الجاري لتستمر هذه الجولة عشرة أيام على أقصى التقديرات لتعلق لفترة استراحة.. وتستأنف لاحقا.
وخلال الأيام العشرة هذه ستوضع ثلاث قضايا رئيسية على طاولة النقاش.
وقال ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا “عند بدء المباحثات يوم الاثنين سيكون التركيز على الأمور الجوهرية وما يخص تشكيل الحكومة الجديدة والدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي من المفترض أن تتم خلال 18 شهرا”.
وستتم مناقشة هذه القضايا على ما يبدو مع استمرار اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي كان من المفترض أن ينتهي الجمعة المقبل، لكن تصريحات المسؤولين الروس كما تصريحات دي ميستورا تشير أن الهدنة مستمرة على عكس الاعتقاد السائد بأنه يجب تجديدها بعد أسبوعين من إرسائها.
دي ميستورا أضاف “اسمحوا لي أن أكون صريحا، لا أدري من أين أتت نقطة الأسبوعين، من وجهة نظر الأمم المتحدة واجتماعي جنيف وميونخ فإن وقف إطلاق النار هو لمدة مفتوحة وليس لأسبوعين”.
خلال هذه الجولة لن تتم مناقشة القضايا الإنسانية كما وقف إطلاق النار إضافة الى عقدة مصير الأسد أو مكافحة الإرهاب التي لم يأت دي ميستورا على ذكرها في جدول الأعمال.
وعشية المحادثات السورية سيجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لبحث مدى صمود الهدنة وما إذا كانت الأمور تتقدم لتشجيع المعارضة على الذهاب إلى جنيف.
العربية